نائبان : التعايش السلمي ونبذ الإرهاب ابرز قضايا اجتماع الـ (يورو آسيان)



2019-09-24

قال نائبان في مجلس الامة الكويتي ان قضايا التعايش السلمي ونبذ الإرهاب وتحقيق التعاون المشترك وبناء الثقة بين الدول كانت من أهم محاور الوفود المشاركة بالاجتماع الرابع لرؤساء البرلمانات الأوروبية - الأسيوية، معربين عن املهما في ان يتم تبني ماتم طرحه وتنفيذه على ارض الواقع. جاء ذلك في تصريحين صحفيين للنائبين محمد الدلال وصفاء الهاشم اليوم على هامش أعمال الاجتماع الرابع لرؤساء البرلمانات الأوروبية - الأسيوية (يورو آسيان) المنعقد حالياً في عاصمة جمهورية كازاخستان (نور سلطان) بمشاركة وفد برلماني كويتي برئاسة رئيس مجلس الامة مرزوق علي الغانم. وقال أمين صندوق الشعبة البرلمانية النائب محمد الدلال ان الاجتماع يهدف بشكل اساسي الى تحقيق التقارب بين الدول الأوروبية والأسيوية وتعزيز سبل التعاون بينها في المجالات التنموية والاقتصادية إلى جانب تعزيز العمل البرلماني المشترك. وأكد أن فكرة عقد هذا الاجتماع تلقى دعما من دولة الكويت كونها تعزز السلم والأمن الدوليين، مشيرا الى مواقف البرلمان الكويتي في تعزيز التعاون مع البرلمانات الاخرى ومساندته لكل القضايا العربية والإسلامية العادلة كالقضية الفلسطينية. وذكر ان أن الكلمات التي القيت في الاجتماع تطرقت إلى عدة قضايا تتعلق بالعلاقات المشتركة وبناء الثقة بين الدول ومواجهة الإرهاب ونقل التنمية والفضاء الالكتروني وكيفية التعاطي معه. من جهتها، قالت عضو الشعبة البرلمانية النائبة صفاء الهاشم إن كلمات الوفود في الاجتماع العام ركزت على التعايش السلمي ونبذ الإرهاب وبناء البنى التحتية للأجيال القادمة والعيش مع المذاهب العرقية المختلفة. واكدت على ضرورة تبني رؤية جادة لتحقيق التعايش السلمي والمضي قدما في هذا الاتجاه خاصة وان عدد الحضور بالاجتماع كبير ويضم برلمانات من دول عديدة تتجاوز الـ 54 برلماناً. واشارت الهاشم الى التجربة الكازاخستانية التي نجحت في ارساء مبدأ التعايش السلمي بين كافة الاديان، معربة عن املها في أن تنقل البرلمانات المشاركة هذه الرؤية إلى دولها وتطبقها بين شعوبها.

مصدر الخبر : شبكة الدستور البرلمانية