النائب عمر الطبطبائي يسأل وزير الصحة عن خطة الوزارة لتشغيل المستشفيات الحكومية الجديدة



2019-06-25

وجه النائب عمر الطبطبائي سؤالًا برلمانيًّا إلى وزير الصحة الشيخ د.باسل الحمود، عن عدد المستشفيات الحكومية التي تم الانتهاء منها خلال العامين الماضيين وتلك المتوقع تسليمها خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، وخطة الوزارة لتشغيلها. ونص السؤال على ما يلي:   يعد القطاع الصحي العام في الكويت أحد أهم القطاعات وأكثرها استنزافًا للميزانية، وعلى الرغم من ذلك فإن المواطن الكويتي ما زال يعاني من تردي الخدمات الصحية وطول المواعيد ويعود جزء كبير من ذلك إلى عجز وزارة الصحة عن افتتاح وإدارة المستشفيات الحكومية الجديدة والمتوقع وصول عدد الأسرّة الجديدة حال اكتمالها جميعًا إلى سبعة آلاف سرير.   وكون وزير الصحة هو ابن الوزارة وأحد المنتمين إلى القطاع الطبي فقد استبشر الناس خيرًا بوجوده وترقبوا وجود خطة متكاملة للارتقاء بالقطاع الصحي وهو ما لم يحدث حتى الآن.   لذا يرجى إفادتي وتزويدي بالآتي:   1- كم يبلغ عدد المستشفيات الحكومية التي تم الانتهاء منها خلال العامين الماضيين وتلك المتوقع تسليمها خلال الأعوام الثلاثة المقبلة؟ مع تزويدي بأسماء المستشفيات والتخصصات التي تشملها وعدد الأسرّة الطبية فيها.   2- ما خطة وزارة الصحة لإدارة وتشغيل تلك المستشفيات؟ مع تزويدي بمحاضر الاجتماعات وفرق العمل، إذا وجدت، المتعلقة بتلك الخطة إضافة إلى الجدول الزمني المتعلق بافتتاح وتشغيل تلك المستشفيات.   3- شكلت خلال الربع الأخير من العام الماضي لجنة تشمل وزارتي المالية والصحة، والديوان الأميري إضافة إلى ديوان المحاسبة، وقد كلفت اللجنة اختيار مجموعة عالمية لإدارة وتشغيل مستشفى مدينة الجهراء الطبية. وقد عقدت اللجنة اجتماعًا ضم وزيري الصحة والمالية إضافة إلى نائب وزير شؤون الديوان الأميري ووكلاء الوزارتين المذكورتين إضافة إلى الوكيل المساعد لديوان المحاسبة.   وكان الهدف من الاجتماع مقابلة مجاميع طبية عالمية لتقييمها واختيار مشغل المستشفى، إلا أنه بعد عقد ذلك الاجتماع لم تعقد اللجنة اجتماعًا ثانيًا ولم تبلغ نتيجة المقابلات للمجاميع الطبية التي قابلتها كما لم تعلن حتى الآن نتيجة تلك المقابلات على الرغم من صدور تصريحات رسمية من حكومة كوريا الجنوبية تدعي فوز مشغل كوري جنوبي بمناقصة تشغيل المستشفى وسط صمت حكومي مريب.   وعليه يرجى تزويدي بقرار تشكيل تلك اللجنة وأسماء أعضائها، إضافة إلى جميع محاضر الاجتماعات الخاصة بها والنتيجة التفصيلية لجميع التقاييم التي أجرتها للمجاميع الطبية إضافة إلى جميع عروض الأسعار المقدمة والتي بناء عليها اختير المشغل خصوصًا أنه قد مر نحو عام على افتتاح صاحب السمو أمير البلاد - حفظه الله - مدينة الجهراء الطبية بشكل رسمي دون البدء بتشغيله مع ما تعانيه محافظة الجهراء والمناطق القريبة منها من عدم قدرة مستشفى الجهراء على تقديم الخدمات الطبية المطلوبة.   4- كلف مجلس الوزراء في اجتماعه الأسبوعي بتاريخ 3 ديسمبر 2018 الهيئة العامة للاستثمار (شركة العناية الكويتية لإدارة المستشفيات) التنسيق مع كل من (وزارة الصحة ووزارة المالية «إدارة أملاك الدولة» - وإدارة الفتوى والتشريع) لسرعة تحديد الآليات والإجراءات القانونية اللازمة التي تمكن (الشركة) من تسلم وتشغيل (مستشفى الشيخ جابر الأحمد) كاملًا قبل 1 سبتمبر 2019.   وذلك بعد افتتاحه رسميًّا بحضور صاحب السمو أمير البلاد تحديدًا في تاريخ 28 نوفمبر 2018. علمًا بأن مجلس الوزراء قرر تكليف وزارة الصحة التنسيق مع كل من وزارة المالية ووزارة الأشغال العامة لتدبير الاعتمادات المالية لاستكمال بعض الجوانب الفنية اللازمة لتشغيل المستشفى بالسرعة الممكنة والإسراع في اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو توقيع مذكرة التفاهم اللازمة مع شركة العناية الكويتية لإدارة المستشفيات للمضي قدمًا في إجراءات اختيار الشريك الاستراتيجي والمشغل العالمي لإدارة مستشفى جابر واتخاذ جميع خطوات التنسيق والتعاون اللازمة في هذا الشأن.   إلا أنه حتى هذه اللحظة لم يتم توقيع مذكرة التفاهم، علمًا بأن شركة العناية المسؤولة عن تشغيل هذا الصرح الحضاري قد قامت بجميع إجراءات اختيار الشريك الاستراتيجي بعد تكليف مجلس الوزراء لها، إلا أن الشركة لم تعلن الشريك الاستراتيجي الفائز لعدم تسليم وزارة الصحة المستشفى بشكل رسمي إلى شركة العناية حتى هذه اللحظة.   وبناء على ذلك يرجى إفادتي بأسباب التأخير في تسليم مستشفى جابر إلى شركة العناية، مع إرفاق جميع محاضر الاجتماعات الخاصة بهذا الموضوع.

مصدر الخبر : شبكة الدستور البرلمانية