الأمانة العامة تنهي استعداداتها لحفل افتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الـ15 والجلسة الأولى



2018-10-29

أنهت الأمانة العامة لمجلس الأمة استعداداتها لحفل افتتاح دور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي الخامس عشر، بتجهيز قاعة عبدالله السالم بأحدث التجهيزات التكنولوجية المتعلقة بأجهزة الصوت والنقل وتزويد الكمبيوترات الخاصة بالأعضاء بنظام تشغيلي.   وقامت الأمانة العامة ممثلة بقطاعاتها بتطوير الأنظمة  كافة في قاعة عبد الله السالم من استحداث أنظمة آلية جديدة تسهل عمل الأعضاء فيما يتعلق بالتصويت والترشح للجان الدائمة والمؤقتة. كما حرصت الامانة على تجهيز المكان المخصص للصحافيين والاعلاميين البرلمانيين وسكرتارية الاعضاء وزودته بكل ما يحتاجونه لتأدية رسالتهم الإعلامية. وقام قطاع الإعلام بتوزيع هويات الإعلاميين الجديدة ودعوات الضيوف وكذا توزيع هويات يوم حفل الافتتاح وتجهيز مقاعد الإعلاميين والضيوف. وتزينت قاعة عبد الله السالم بالورود استقبالاً لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الأحمد الصباح، إذ يتفضل سموه بإلقاء النطق السامي والخطاب الأميري إيذانا ببدء دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الخامس عشر. من جانبه، أكد الأمين العام المساعد لقطاع المعلومات والهندسة والخدمات العامة خالد المطيري أنه تم تحديث وتطوير نظام قاعة عبد الله السالم كليا، مشيراً إلى أن النظام الجديد به مرونة وسهولة أكثر بالنسبة لاستخدام السادة أعضاء مجلس الأمة. وأضاف المطيري في تصريح صحافي لشبكة الدستور الإخبارية أن جميع البنود الموجودة في الجلسة بدءاً من الحضور والانصراف والتصويت وترشيح الأعضاء للجان البرلمانية أصبح آلياً من أجل رفع سرعة وكفاءة العمل بالقاعة. حساب النصاب أصبح إلكترونيا   وأوضح أن نظام حضور وانصراف الأعضاء أصبح الكترونيا، وحساب النصاب سيتم من خلال الآيباد، لافتاً إلى أن نظام التصويت العلني يتم من خلال استخدام نظام الكتروني لمتابعة التصويت عند تلاوة الأمين العام لأسماء الأعضاء ومعرفة الموافق والمؤيد والمعارض ويحصل على نتيجة التصويت خلال ثوان دون الحاجة إلى التصويت اليدوي. نظام الفرز العشوائي وبين المطيري أن نظام التصويت السري يتم من خلال اختيار أعضاء اللجان الدائمة والمؤقتة، لافتاً إلى أن الأمانة تقوم باستخدام التصويت السري لاختيار المرشحين عند رفع الأيدي والضغط على أسمائهم في النظام الجديد لتظهر صورهم تلقائيا على الشاشة مباشرة. وعند التصويت يقوم الأعضاء بالضغط على صور الأعضاء المطلوب اختيارهم، وبمجرد الانتهاء من عملية التصويت يخرج وصل ورقي يمكن الرجوع إليه في حال الطعن بالتصويت الالكتروني. وفي حال مناقشة بند ما يستجد من أعمال يتم فرز الأعضاء عشوائيا عن طريق نظام إلكتروني أيضا لترتيب أولوية الحديث حول هذا البند في الجلسة، ويقوم النظام بترتيبهم من المتحدث الأول إلى المتحدث الأخير أثناء الجلسة. شاشات ذكية   وأضاف الأمين العام المساعد لقطاع المعلومات أنه توجد شاشات ذكية أمام الأعضاء توفر لهم كل المستندات والأوراق التي يحتاجونها أثناء الجلسة، كما توفر لهم جدول الأعمال ومرفقاته ويمكنهم البحث في مواد اللائحة والدستور من خلال الشاشة. وقال إن النظام الآلي لقاعة عبد الله السالم يتيح للأعضاء البحث في الوثائق البرلمانية والمضابط المجلس منذ المجلس التأسيسي حتى الآن. نظام المضبطة الالكترونية وأكد أن نظام المضبطة الالكترونية من أبرز الأنظمة الآلية الموجودة في قاعة عبد الله السالم وهو نظام آلي لتدوين المضبطة باستخدام آلية تحويل الصوت إلى نص. وأضاف أن الدقة في هذا النظام تصل إلى أكثر من 90% فهو قادر على التعرف على الأصوات والكلمات وتحويلها إلى نصوص، مشيراً إلى أن هذا النظام يوفر الوقت والجهد البشري حيث يتم الانتهاء من المضبطة بعد ساعة من الجلسة. وقال المطيري إنه بالنسبة لإدارة التوثيق فقد تم تجهيز غرفة لدعم الاعضاء بالوثائق والمعلومات والإحصائيات أولا بأول في قاعة عبد الله السالم.   نظام آلي جديد لاختيار أعضاء اللجان  وبدورها، قالت الأمين العام المساعد لقطاع اللجان نادية القطامي إنه يتم الاستعداد لدور الانعقاد بداية من انتهاء دور الانعقاد السابق، خلال العطلة البرلمانية بمتابعة وحصر الموضوعات في اللجان لتحديد أولوياتها. وأضافت في تصريح صحافي أنه يتم الانتهاء من كافة التقارير الموجودة على جداول أعمالها، تمهيداً لعرضها على الأعضاء الجدد من أجل التنسيق مع الحكومة لوضع خطة العمل التشريعي للحكومة والمجلس. وأشارت إلى أنه من ضمن الاستعدادات التأكد من الأشرطة في القاعة للتسجيلات وكل ما يتعلق بها. وأكدت أنه تم استحداث نظام آلي جديد يتعلق بتطبيق المادة (45) من اللائحة الداخلية لمجلس الأمة الخاصة بانتخابات أعضاء اللجان الدائمة، مشيرة إلى أن العضو له الحق في الترشح لعضوية لجنتين دائمتين وليس أكثر. وأضافت أنه إذا تجاوز العضو هذا العدد من اللجان فإن النظام الجديد يبنه الأعضاء بذلك، مؤكدة أن هذا النظام المتعلق بهذه الجزئية ساهم في مواكبة الوضع الحالي وتطوير العمل من اليدوي إلى الآلي. وبينت أن النظام الجديد ينبه النائب بأنه مشترك في لجنتين دائمتين وليس من حقه الاشتراك في أكثر من ذلك العدد، موضحة أن هذا النظام سيتم تطبيقه لأول مرة في دور الانعقاد الثالث المقرر افتتاحه غداً. وأكدت أنه تم استحداث نظام جديد يتعلق بأجندة اجتماعات اللجان الأسبوعية، شارحة، أن أي عضو يستطيع أن يطلع على أجندة اجتماعات اللجان ومواعيدها والمواضيع محل النقاش فيها وعلى ضوئها يستطيع العضو ترتيب مواعيدهم وتنسيقها مع اللجان الأخرى إذا كان مشتركاً في أكثر من لجنة. تجهيز قاعة عبد الله السالم   ومن جانبه، قال الأمين العام المساعد لقطاع الجلسات عادل اللوغاني إن الاستعدادات تبدأ قبل بداية دور الانعقاد بشهر واحد، وتتمثل في تجهيز قاعة عبدالله السالم وإعادة صيانتها والتأكد من جميع محتوياتها وفحص جميع الأمور الفنية. وأضاف اللوغاني أنه فيما يتعلق بالجانب البرلماني فيتضمن تجهيز دعوة الافتتاح وإعداد جدول الأعمال الخاص بالجلسة الافتتاحية والتنسيق مع بقية القطاعات بخصوص اللجان التي سيتم انتخابها. وأوضح أنه من ضمن الاستعدادات إعداد الفريق الخاص بتنظيم انتخابات اللجان البرلمانية، والتأكد من جهوزية البرنامج الإلكتروني الخاص بهذه العملية. وبين أن هذا البرنامج قام بإعداده العاملين في قطاع الحاسب الآلي لأنه ساعد كثيرا في تسهيل العملية وتنظيمها بشكل كبير بعد أن كانت تتم بطريقة بدائية تعتمد على التدوين في الأرواق. وأضاف أن هذا البرنامج يتم من خلاله تحديد أسماء ثمانية أعضاء يتلوها الأمين العام للتوجه إلى أجهزة التصويت على يمين وشمال المنصة الرئاسية ليتعرف على أسمائهم الفريق الخاص بتنظيم الانتخابات، ومن ثم يمكن بسهولة تحديد أسماء الأعضاء الذي لم يصوتوا، ليتم بعد ذلك نداء أسمائهم من جديد والتأكد من وجودهم داخل القاعة من عدمه. وأفاد بأن من ضمن الاستعدادات كذلك ما قامت به إدارة المضابط من استكمال مشروع المضبطة الإلكترونية الذي بدأ العمل به العام الماضي، مبينا أنه بعد أن كانت عملية تفريغ المضابط تتم عن طريق الطباعة أصبحت الآن تتم من خلال برنامج صوتي خاص يحول النص الصوتي إلى نص مطبوع من غير تدخل بشري. وأكد أنه بعد تجربة هذا البرنامج وتطويره والإضافات التي تمت عليه بلغت نسبة الدقة في النقل الصوتي أكثر من 90 في المئة، مشيرا إلى أن العملية أصبحت أسرع بكثير بحيث يمكن أن تكون المضبطة جاهزة بعد ساعة واحدة من الجلسة، بينما في السابق كانت العملية تتطلب  أياما عدة. وكشف عن اتصال وحضور عدد من الوفود البرلمانية الخليجية للإطلاع على البرنامج التعرف عليه مميزاته، مبينا أنهم أبدوا إعجابهم بالبرنامج بشكل كبير.   تجهيز القرارات التشريعية   ولفت إلى أن إدارة القرارات التشريعية تقوم بتجهيز القرارات قبل الجلسة، بحيث تكون القرارات البديهية مثل انتخابات أمين السر والمراقب واللجان البرلمانية جاهزة ولا تتطلب إلا طباعة الأسماء، وتوقيع رئيس المجلس عليها. وذكر أن إدارة الإعداد البرلماني عملها كان متواصلا حتى خلال العطلة البرلمانية، وتقوم باستقبال جميع الأعمال البرلمانية للأعضاء من أسئلة برلمانية واقتراحات برغبة واقتراحات بقوانين واستجوابات ثم تقوم بمراجعتها والتدقيق عليها ثم ترفعها للرئيس للتوقيع عليها وإحالتها إلى الجهة المختصة. وتوجه اللوغاني إلى جميع القطاعات التي تعاونت مع قطاع الجلسات من أجل إنجاز هذه الاستعدادات، ومنها قطاع الشؤون المالية الذي وفر كل الاحتياجات، وقطاع الحاسب الآلي والخدمات، وكل القطاعات التي أبدت تعاونا كبيرا، مؤكدا أن كل هذه الجهود عمل مشترك يصب في خدمة الأمانة العامة والمؤسسة التشريعية.

مصدر الخبر : شبكة الدستور البرلمانية