الخارجية البرلمانية تسجل رسالة احتجاج شعبية على التدخلات الإيرانية في دول الخليج



2017-01-18

عقدت اجتماعها بحضور رئيس مجلس الأمة ووزير الخارجية ناقشت لجنة الشؤون الخارجية التطورات الإقليمية وانعكاسات نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية على المنطقة بحضور رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد. وأعرب رئيس اللجنة النائب علي الدقباسي عن تمنياته بالوصول إلى مستوى متقدم من التعاون مع الحكومة فيما يخص الشأن الخارجي. وأكد ثقة الشعب بحكمة القيادة السياسية وقرارتها لحفظ أمن وسلامة الكويت مثمناً جهود وزارة الخارجية. وأشار إلى انه تم تحديد جلسة للاستماع للأكاديميين والسفراء القدامى والمهتمين بالشأن الخارجي لرصد وجهات النظر بشأن التطورات الإقليمية والدولية تمهيدا لمناقشتها لاحقا مع الحكومة التي رحبت بهذه الفكرة. وقال الدقباسي: لقد سجلنا بلجنة الشؤون الخارجية رسالة احتجاج شعبية على استمرار التدخلات الإيرانية في الكويت ودول الخليج وندعو الحكومة إلى الحيطة والحذر كما ندعو إلى استمرار الحوار من أجل استقرار المنطقة والتوصل الى حل للقضايا العالقة بما يضمن الأمن والسلام لجميع دول المنطقة. وأوضح أن اللجنة ناقشت مصالح الكويت الخارجية وكذلك نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية وما قد يطرأ في الموقف الأميركي من مستجدات كما دعت اللجنة إلى تفعيل الجهود الحكومية الرامية إلى متابعة قضية المواطن البغلي المختفي في رومانيا . وأشار الدقباسي أن الاجتماع لم يتطرق إلى الاتفاقية الأمنية الخليجية. وعن انعكاس نتائج الانتخابات الأميركية على المنطقة قال الدقباسي: لقد حصلنا على تطمينات من الجانب الحكومي على سلامة وضع الكويت وحياديتها وعدم انحيازها عن سياستها الرامية إلى تعزيز الأعمال الإنسانية ونشر السلام وتعزيز العمل العربي المشترك والتضامن الخليجي. وأضاف: أننا استمعنا إلى كل الاحتمالات التي قد تحصل في أميركا خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن اللجنة طلبت من الحكومة تزويدها على الدوام بأي مستجدات أو تحولات قد تحصل . وفيما إن كانت اللجنة أبلغت بأي تطور أمني أو سياسي جديد أعرب الدقباسي عن ثقته بالتطمينات الحكومية وان الاجتماع لم يكن استثنائيا وإنما جزء أصيل من اجتماعات ودور اللجنة الخارجية.

مصدر الخبر : شبكة الدستور البرلمانية